ساعة بياجيه ألتيبلانو أولتيمت كونسابت توربيون
الذكرى السنوية المئة والخمسون
الارتقاء بحدود إتقان الرقة الفائقة
تُعدّ ساعة ألتيبلانو أولتيمت كونسابت توربيون مفارَقة بذاتها. كما أن أبعادها، التي تغيّر فعليًا قواعد إمكانيات صناعة الساعات، هي تعبير بصري لا يمكن لغيره أن يرسم معالم 150 عامًا من التاريخ البشري وتاريخ صناعة الساعات. وتبدو ساعة ألتيبلانو أولتيمت كونسابت توربيون بقطر يبلغ 41.5 مم، ومقاومة مضمونة للماء حتى عمق 20 مترًا، وعلبة من سبيكة الكوبالت المطلية باللون الأزرق بتقنية PVD، كأنها تمتلك كل الميزات التي تحتاج إليها الساعة اليومية. إلّا أن سُمكها البالغ 2 مم وتوربيونها الحلقي يأخذانها على متن رحلة أخرى: حيث الاستثنائية.
ثورة
حافظت مكونات الساعة على مواضعها. كما بقي الميناء يعرض الساعات والدقائق خارج المركز قليلًا، كعهده مع سابقاتها. أما التوربيون فهو عند موضع الساعة 10، مع مؤشر الثواني المنقوش على حلقة التوربيون. بينما كانت الركيزة الأكثر أهمية هي الرقّة: فهي المتطلب الأساسي والثابت دون مساومة. وحيث جميع هذه الأجزاء مجتمعة داخل سُمك 2 مم، وتعمل داخل أبعاد القطر ذاتها، وارتفاع العلبة نفسه، وتتمتع كل المكونات بالسُمك عينه، تكمن المهمة الشائقة في إدخال التوربيون داخل مساحة مكتظة مسبقًا.
إبداعاتنا
