التعاون فيما بين دول الجنوب
- 74% من المكاتب القطرية التابعة لبرنامج الأغذية العالمي
- لديها أنشطة متعلقة بالتعاون بين دول الجنوب في عامي 2015 و2016
على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية، كانت أعلى معدلات النمو الاقتصادي على مستوى العالم تحدث في البلدان النامية والبلدان متوسطة الدخل. ونظراً لأن معايير الحوكمة وممارساتها لا تزال في مرحلة النضوج، فالعديد من الدول تعمل في الوقت الحالي على تطوير وتجربة الحلول الخاصة بها بينما ترسم طريقها إلى القضاء على الجوع. وفي الوقت نفسه، تعني أهداف التنمية المستدامة العالمية وخصوصاً الهدف الثاني أنه يجب القضاء على الجوع وسوء التغذية بالنسبة لجميع الناس في جميع الدول أيا كانت ظروفها – بهذا الهدف الذي لا يمكن لأي جهة تنموية أو حكومية أو غيرها من الهيئات تحقيقه بمفردها. وهذا هو السبب الذي جعل الهدف السابع عشر، آخر أهداف التنمية المستدامة، ملزماً لأصحاب المصلحة لعقد الشراكات اللازمة لتحقيق الأهداف الستة عشر الأخرى.
بوجود جدول أعمال تنموي مشترك للعالم أجمع، ومع التنوع الكبير في الاحتياجات والخبرات الوطنية، يقوم برنامج الأغذية العالمي بتطوير نفسه. فمع زيادة الاحتياجات على المستوى الوطني، يقوم البرنامج بتقديم المزيد من الدعم للحكومات من خلال التعاون الثلاثي لتيسير التعاون فيما بين بلدان الجنوب. يعني هذا التعبير التبادل المباشر للمعرفة والخبرات والمهارات والموارد والمعارف التقنية بين البلدان النامية، وغالباً يتم ذلك بمساعدة إحدى الجهات المانحة أو المنظمات الدولية، مثل برنامج الأغذية العالمي. يمكن أن يأخذ هذا التيسير "الثلاثي" أحد أشكال التمويل أو التدريب أو الإدارة أو الأنظمة التقنية أو أي نوع آخر من الدعم.