7amleh Annual Report 2021

| الملخص |

واجه مركز حملة في شهر أيار/مايو 2021 تصاعدًا مفاجئًا في انتهاكات الحقوق الرقمية من قبل شركات التواصل الاجتماعي والسلطات الإسرائيلية. وقد كثف مركز حملة جهوده لإنشاء نموذج لتوثيق ومراقبة انتهاكات الحقوق الرقمية هذه بست لغات. ونشرت نتائج ذلك في تقرير “العدوان على الحقوق الرقمية الفلسطينية”. وأدى الضغط الذي مارسه مركز حملة مع شركائه على فيسبوك، فيما يتعلق بسياسات إدارة المحتوى الفلسطيني إلى اتخاذ الشركة قرارًا بتطبيق توصية مجلس الإشراف في فيسبوك بإجراء فحص شامل ومستقل لسياسات إدارة المحتوى في اللغتين العربية والعبرية. في وقت لاحق من العام، أطلق مركز حملة منصة حُر – وهي أول منصة مفتوحة المصدر على الإنترنت لرصد وتوثيق ومتابعة انتهاكات الحقوق الرقمية للفلسطينيين/ات وذلك في شهر تشرين الأول/نوفمبر من أجل زيادة كفاءة وفعاليّة متابعة ورصد وتحليل انتهاكات الحقوق الرقمية للفلسطينيين/ات. بالإضافة إلى ذلك، واصل مركز حملة عمله في زيادة الوعي بقضايا الحقوق الرقمية من خلال البحث القائم على الأدلة والمشاركة في الندوات عبر الإنترنت والحملات الرقمية والمناصرة. هذا وقد شارك في منتدى فلسطين للنشاط الرقمي بنسخته الخامسة (PDAF) 2021 أكثر من 1600 مشاركًا من أكثر من 70 دولة، وقد عقد المنتدى على مدار 4 أيام، وركز على الحقوق الرقمية الفلسطينية خلال فترة الجائحة ومستقبل هذه الحقوق ما بعد الجائحة. علاوة على ذلك، نشر مركز حملة أول بحث من نوعه حول واقع الخصوصية وحماية البيانات في فلسطين، والذي ركز على الحاجة إلى قانون فلسطيني بشأن الخصوصية وحماية البيانات.

| حملة بالأرقام |

عدد مشاهدات الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي

2,569,413

المشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

1,142,610

عدد المتدربين/ات

6115

المشاركين/ات في منتدى فلسطين للنشاط الرقمي

1600

بلاغات لانتهاكات الحقوق الرقمية الفلسطينية لمرصد حرّ

1033

الحسابات والمنشورات التي تم إعادتها بنجاح

192

المؤسسات المشاركة في مسح النشاط الرقمي للمؤسسات

125

المؤسسات المتدربة

80

المشاركات في المؤتمرات والندوات عبر الإنترنت

39

الإصدارات والأبحاث

12

الحملات

7

| الإصدارات والأبحاث |

دليل الأمان الرقمي والخصوصية في الاحتجاجات السلمية

نشر مركز حملة خلال شهر كانون الأول/ديسمبر دليل “الأمان الرقمي والخصوصية في الاحتجاجات السلمية” حول تقنيات المراقبة الرقمية في الاحتجاجات السلمية، بناءً على دراسة بحثية محددة السياق حول تقنيات المراقبة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والبلدات والمدن الفلسطينية في أراضي الـ 48، ويقدم الدليل توصيات وإرشادات حول الحفاظ على الأمان الرقمي للناشطين/ات والمشاركين/ات في الاحتجاجات السلمية.تم إعداد الدليل بالتعاون مع منظمة "برايفسي انترناشونال" (Privacy International).

image

أثر المراقبة الرقمية في القدس الشرقية على حقوق الفلسطينيين/ات

نشر مركز حملة في تشرين الثاني/نوفمبر تقريره بعنوان “تكثيف المراقبة في القدس الشرقية والتأثير على حقوق الفلسطينيين/ات: خلال صيف وخريف 2021” لتحليل تأثير تقنيات الرقابة في القدس الشرقية. حيث لا تؤثر المراقبة المتزايدة على الحق في الخصوصية للفلسطينيين/ات فحسب، بل تؤثر أيضًا على حرية التنقل وتتسبب في تقييد الحقوق المدنية والسياسية.

image

تصوّر الفلسطينيين/ات لمؤسسات المجتمع المدنيّ الفلسطينيّة

نشر مركز حملة في تشرين الأول/أكتوبر تقريره بعنوان “تصور الفلسطينيين/ات لمؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية”. ويحلل التقرير تصوّر الفلسطينيين/ات عن مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وأراضي الـ 48. توضح نتائج البحث أن ما يقرب من نصف المشاركين/ات في الاستطلاع يمكنهم/ن الشعور بتأثير مؤسسات المجتمع المدني.

image

النشاط الرقمي للمؤسسات الأهلية الفلسطينية

نشر مركز حملة في تشرين الأول/أكتوبر مسحه بعنوان "مسح النشاط الرقمي للمؤسسات الأهلية الفلسطينية" حيث يحلل المسح النشاط الرقمي للمؤسسات الفلسطينية الأهلية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وأراضي الـ 48. وتوضح نتائج التقرير أن أكثر من نصف المؤسسات لا تخصص ميزانية للعمل على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد تم مشاركة وعرض النتائج إلى عدد من المؤسسات في قطاع غزة خلال شهر تشرين الثاني.

image

"شبكة كارهة: خطاب الكراهية في منصات التواصل الاجتماعي بين الفلسطينيين/ات وأثره على حقوقهم الرقمية"

نشر مركز حملة في 7 أيلول/سبتمبر تقرير بعنوان "شبكة كارهة: خطاب الكراهية في منصات التواصل الاجتماعي بين الفلسطينيين/ات وأثره على حقوقهم الرقمية" الذي يرصد خطاب الكراهية بين الفلسطينيين/ات أنفسهم/ن على وسائل التواصل الاجتماعي، وأثر ذلك على حقوقهم/ن الرقمية. يوضح التقرير أن أكثر من ثلثي الفلسطينيين/ات تعرضوا/ن لخطاب كراهية على وسائل التواصل الاجتماعي.

image

واقع الخصوصية وحماية البيانات في فلسطين

نشر مركز حملة في شهر آب/أغسطس دراسة استكشافية جديدة حول “واقع الخصوصية وحماية البيانات الرقمية في فلسطين” خلال يوم دراسي صمم خصيصًا للحديث حول قضية الخصوصية وحماية البيانات الرقمية للفلسطينيين/ات. تعد هذه الدراسة الأولى من نوعها حول الخصوصية وحماية البيانات الرقمية وانتهاكهما في فلسطين ويظهر البحث اهتمامًا قويًا لدى الجمهور الفلسطيني بوجود قانون مخصص لحماية الخصوصية والبيانات. كما شارك مركز حملة في فعالية الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين (ICHRP) بناءً على نتائج هذا البحث في كانون الأول/ ديسمبر.

image

دليل للصحفيين حول تغطية قضايا الحقوق الرقمية

نشر مركز حملة في 7 حزيران/يونيو دليلًا بعنوان "تغطية قضايا الحقوق الرقمية: دليل للصحفيين حول تغطية قضايا الحقوق الرقمية" والذي يشارك فيه حملة الدروس الرئيسية من متابعته الحثيثة للتقارير الإخبارية حول الحقوق الرقمية الفلسطينية، ويقدم الدليل نصائح بسيطة وسهلة المنال تهدف إلى المساهمة في تغطية إخبارية أفضل وأكثر إنصافًا وأخلاقية عن فلسطين.

image

الانتهاكات الرقمية بحق الشباب والأطفال في القدس

نشر مركز حملة في شهر حزيران (يونيو) ورقة موقف بعنوان "الانتهاكات الرقمية بحق الشباب والأطفال في القدس" والتي تحلل وضع الحقوق الرقمية في القدس الشرقية على خلفية سياسات الاحتلال الإسرائيلي للقدس، وتوضح الورقة أن 87٪ من الأطفال والشباب يعزفون عن المشاركة السياسية على الإنترنت خوفًا من عواقب ذلك. وتختتم ورقة الموقف بتوصيات بشأن حماية الحقوق الرقمية للأطفال والشباب الفلسطينيين/ات في القدس.

image

هاشتاغ فلسطين 2020: لمحة عامة على انتهاكات الحقوق الرقمية للفلسطينيين خلال جائحة فيروس كورونا

نشر مركز حملة في نيسان/أبريل تقرير هاشتاغ فلسطين 2020 وهو تقرير سنوي يرصد انتهاكات الحقوق الرقمية من قبل السلطات والشركات على مدار العام. ركز هاشتاغ فلسطين 2020 بشكل خاص على أثر جائحة كورونا على زيادة انتهاكات الحقوق الرقمية الفلسطينية.

image

مسح للحقوق الرقمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

في شهر آذار (مارس)، قام مركز حملة بالتعاون مع منظمة الابتكار من أجل التغيير في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (I4C MENA) بنشر بحث بعنوان "مسح الحقوق الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" لتحليل حالة الحقوق الرقمية في المغرب، الأردن، لبنان وتونس. كأساس للمناصرة المشتركة.

image

مؤشر العنصرية والتحريض 2020

نشر مركز حملة في آذار/مارس نتائج "مؤشر العنصرية والتحريض 2020"، وهو تقرير سنوي يحلل المحتوى العبري الذي يحرض ويدعو إلى العنف ضد الفلسطينيين/ات والعرب في صفحات وسائل التواصل الاجتماعي. وبحسب البحث، شهد عام 2020 زيادة بنسبة 16٪ في الخطاب العنيف ضد العرب والفلسطينيين، حيث تضمن واحد من كل 10 منشورات خطابًا عنيفًا وتحريضًا ضد العرب، وتسببت جائحة فيروس كورونا في زيادة الخطاب العنصري بنسبة 21٪.

| التصعيدات في شهر أيار |

خلال شهر أيار/مايو عام 2021، تصاعد الحراك الفلسطيني ضد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بإبعاد الفلسطينيين قسرًا من حي الشيخ جراح في القدس لصالح عائلات المستوطنين اليهود الذين يدّعون أنهم أصحاب هذه العقارات. خلال هذه الفترة، اتضح أن شركات التواصل الاجتماعي كانت تستهدف وتزيل المحتوى الفلسطيني من المنصات، دون أسباب واضحة لسبب ذلك أو لحدوث انتهاكات فيها بالأغلب. وفي تصعيدات متسارعة، بدأت مئات المنشورات والحسابات التي توثق انتهاكات حقوق الإنسان على أرض الواقع بالاختفاء من منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وتويتر.

الإبلاغ عن العدوان على الحقوق الرقمية الفلسطينية

وثق مركز حملة في شهر أيار/مايو أكثر من 668 تقريرًا عن انتهاكات للحقوق الرقمية الفلسطينية، والتي بلغ عنها المستخدمون/ات. قدم مركز حملة هذه التقارير لشركات التواصل الاجتماعي بصفته شريكًا موثوقًا لها، ويشمل ذلك فيسبوك وإنستغرام وتويتر وواتس اب بالإضافة إلى تليغرام. تم نشر ملخص للتقارير وردود شركات التكنولوجيا في تقرير العدوان على الحقوق الرقمية الفلسطينية الذي غطى الفترة ما بين 6-19 مايو، تحديدًا مع تصاعد العدوان على الفلسطينيين/ات في داخل الإنترنت وخارجه خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وجهود التهجير القسري لآلاف الفلسطينيين/ات من القدس الشرقية. من أجل الوصول إلى جمهور أوسع، تمت ترجمة التقرير إلى البولندية والفرنسية والألمانية والإسبانية.

image

التحريض على الإنترنت - أيار 2021

في أيار / مايو، أجرى مركز حملة بحثًا يرصد التحريض الإسرائيلي على العنف ضد الفلسطينيين عبر الإنترنت. نُفذ البحث باستخدام نفس المنهجية المستخدمة في "مؤشر العنصرية والتحريض". خلال الفترة من 6 إلى 21 أيار، وقد أظهر البحث زيادة في الخطاب العنيف بمقدار 15 ضعفًا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

image

| رصد انتهاكات الحقوق الرقمية |

حر - المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية الفلسطينية

في 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، أطلق مركز حملة منصة حرّ ، وهي أول منصة إلكترونية مفتوحة المصدر لرصد وتوثيق ومتابعة انتهاكات الحقوق الرقمية للفلسطينيين/ات. تتيح المنصة أداة للتبليغ عن انتهاكات الحقوق الرقمية الفلسطينية، كما توفر أداة بحث في قاعدة بيانات انتهاكات الحقوق الرقمية بما في ذلك قضايا تتعلق بسياسات إدارة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والأخبار المضللة، وخطاب الكراهية، والاختراق، وحملات التحريض والتشهير. وما بين 1 كانون الثاني/يناير و 31 كانون الأول/ديسمبر 2021 تم توثيق ما مجموعه 1033 انتهاكًا. بالإضافة إلى عمل المركز برصد انتهاكات الحقوق الرقمية وتوثيقها وتحليلها، فإنه على اتصال دائم مع شركات منصات التواصل الاجتماعي من أجل مناصرة الحقوق الرقمية على المنصاتالمختلفة، حيث تمكن المركز من استعادة 144 محتوىً وحسابًا، وتأمين 31 حسابًا، و 9 حوادث تمت فيها إزالة المحتوى التحريضي ضد الفلسطينيين/ات والعرب.

image

تقارير انتهاكات الحقوق الرقمية

استنادًا إلى البيانات التي تم جمعها من خلال قاعدة البيانات وسابقتها، ينشر مركز حملة تقاريرًا منتظمة حول انتهاكات الحقوق الرقمية الفلسطينية.

التقارير الربعية

يقوم مركز حملة بانتظام بنشر تقارير ربع سنوية حول انتهاكات الحقوق الرقمية الفلسطينية، تحلل نوع الانتهاكات والتداعيات على الحقوق الرقمية. يوضح "تقرير الانتهاكات ربع السنوية: حزيران/يونيو - آب/أغسطس 2021" توثيق مركز حملة ما مجموعه 116 انتهاكًا في الفترة بين شهري حزيران/يونيو وآب/أغسطس 2021. ومن أجل الوصول إلى جمهور أوسع، تمت ترجمة التقرير إلى البولندية والفرنسية والألمانية والإسبانية. يوضح تقرير الانتهاكات ربع السنوي: أيلول/سبتمبر– تشرين الثاني /نوفمبر 2021، وثق مركز حملة 80 انتهاكًا على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

image
التقارير الشهرية

بالإضافة إلى التقرير الربعي، نشر مركز حملة تقاريرًا شهرية تغطي وضع الحقوق الرقمية في فلسطين وذلك لكل من الأشهر تموز/يوليو و أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر.

رصد الإعلام

بالإضافة إلى تقارير انتهاكات الحقوق الرقمية التي يتم التقدم بها لمركز حملة، يواصل المركز مراقبة ما تنشره وسائل الإعلام حول الحقوق الرقمية الفلسطينية. حيث يشارك مركز حملة بشكل أسبوعي أهم أخبار الحقوق الرقمية الفلسطينية مع الجمهور من خلال التحديثات الأسبوعية للحقوق الرقمية.

| المناصرة |

السلطات

السلطة الفلسطينية

واصل فريق حملة المناصرة لدعم الحقوق الرقمية من قبل السلطة الفلسطينية. شارك مركز حملة في شهر حزيران/يونيو في اجتماع استشاري بين مختلف مؤسسات المجتمع المدني ووزارة الخارجية الفلسطينية. خلاله، شارك مركز حملة أبرز نشاطاته في مجال الحقوق الرقمية الفلسطينية. كذلك، تم اختيار مركز حملة ليكون جزءًا من اللجنة الوطنية الفلسطينية للحقوق الرقمية المنشأة حديثًا، والتي أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وتتكون اللجنة من ممثلين عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وممثلين عن وزارة الخارجية ووزارة الثقافة والعديد من الوزارات الفلسطينية الأخرى. في شهر أيار/مايو دعم مركز حملة مشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، في أول لقاء بين مكتب رئيس الوزراء وفيسبوك. كما التقى مركز حملة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية لتنسيق الجهود وضمان مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في عمليات تطوير ومراجعة السياسات من قبل الحكومة الفلسطينية. في شهر نيسان/أبريل، وكجزء من الائتلاف الفلسطيني للحقوق الرقمية (PDRC)، أدان مركز حملة تورط جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في أنشطة اختراق الخصوصية وكذلك استهداف الصحفيين/ات والأشخاص المعارضين/ات للحكومة والناشطين/ات والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان ومجموعات أخرى على فيسبوك "Facebook" ومنصات أخرى.

image

الهيئات الدولية

الأمم المتحدة
التقارير حول المعلومات والأخبار المضللة

قدم مركز حملة بالاشتراك مع "جمعية الاتصالات التقدمية" (APC)، بيانًا إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية التعبير حول المعلومات والأخبار المضللة، ودعت الأمم المتحدة إلى إدانة نشر معلومات وأخبار مضللة من قبل السلطات.

تقرير إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

قدم فريق حملة بيانًا بالاشتراك مع "جمعية الاتصالات التقدمية" (APC) إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن انتهاكات الحقوق الرقمية الفلسطينية، سلط فيه الضوء على نتائج الزيادة الهائلة في انتهاكات الحقوق الرقمية في أيار 2021 أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس.

الإتحاد الأوروبي

كجزء من عمل مركز حملة في مجال المناصرة، عقد المركز جلسة إنجازات حول حقوق الإنسان في العديد من بعثات الاتحاد الأوروبي في فلسطين.

سؤال برلماني إلى الاتحاد الأوروبي

في أيار، قدم حملة سؤالًا برلمانيًا إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن شركات التواصل الاجتماعي وفيسبوك وإنستغرام وتويتر اعترفت بحجب الحسابات التي نشرت محتوى مؤيدًا للفلسطينيين/ات وحذفت منشورات ذات صلة. كما لفت مركز حملة الانتباه إلى أكثر من 600 حالة رقابة موثقة بين 6 و 19 أيار/مايو تظهر أنها لم تكن حالات منعزلة عن الجهود المتعمدة لشركات التواصل الاجتماعي المتعاونة مع السلطات الإسرائيلية.

مجموعة عمل قانون الخدمة الرقمية

في شهر حزيران، انضم مركز حملة إلى مجموعة عمل معنية بقانون الخدمة الرقمية، بدأتها مؤسسة "أكسس ناو" (Access Now)، مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني وتعمل المجموعة على ضمان حماية الحق في حرية التعبير من خلال هذا التشريع الجديد.

الرقابة الآلية على المحتوى الإرهابي على الإنترنت

في شهر نيسان/أبريل، وقع مركز حملة على رسالة موجهة إلى أعضاء البرلمان الأوروبي، بالاشتراك مع 69 منظمة حقوقية وإعلامية، لدعوتهم للتصويت ضد قانون الاتحاد الأوروبي الجديد المتعلق بمحتوى الإرهاب على الإنترنت. ركز الرسالة على أن استخدام الأنظمة المؤتمتة لإزالة "المحتوى الإرهابي" لن يكون قادرًا على التمييز بشكل دقيق بين ما هو إرهاب حقيقي، وما هو محتوى ساخر، أو كوميدي كما أن هناك احتمالية كبيرة أن تصنف تلك الأنظمة الأدلة على جرائم الحرب وسوء معاملة الأقليات كمحتوى إرهابي ومن ثم تقوم بحذفه، مما يحدّ من قدرة المستخدمين على الوصول للمعلومات وكذلك يعيق حرية التعبير عبر الإنترنت، مما يشكل تهديدًا على حرية التعبير.

شركات التكنولوجيا

"ميتا" (Meta)
تطوير السياسات

استمر مركز حملة بصفته "شريكًا موثوقًا" لميتا (فيسبوك سابقًا) بالمساهمة في تطوير وتقييم سياساتها. وشمل ذلك سياساته حول الاحتجاجات السلمية، مع التركيز على كيفية إدارة العنف في الاحتجاجات العامة؛ وكذلك المشاركة في نقاش سياسات تتعلق في مجتمع الميم، ومناقشة ما إذا كانت المنتجات مثل خلفيات قوس قزح والوجوه الضاحكة وما إلى ذلك يجب أن تكون متاحة عالميًا؛ كما شارك المركز في طاولة مستديرة حول الميليشيات والمضايقات الجماعية.

الحملة الدولية

منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2020، عمل "مركز حملة" إلى جانب عدد من الشركاء المحليين والدوليين على حملة مناصرة للضغط على فيسبوك للحيلولة دون تغيير سياسة خطاب الكراهية الخاصة بالمنصة من خلال اعتبار كلمة"صهيوني/ة" مرادفة لـ"يهودي/ة"، مما قد يحد من حرية الخطاب السياسي الناقد للصهيونية. حملة "فيسبوك، نحتاج أن نتحدث" تضمنت عريضة التي جمعت حوالي 60000 توقيعًا وحوارية رقمية باللغتين العربية والإنجليزية حول القضية.

image
الرد على زيادة الرقابة

خلال شهر أيّار/مايو الماضي، نشر مركز حملة بيانًا مشتركًا مع تحالف إدارة المحتوى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأرسل المركز رسالة إلى مارك زوكربيرغ المدير التنفيذي لفيسبوك كما عقد المركز اجتماعًا مع مدراء "فيسبوك"، بالإضافة إلى مطالبة فيسبوك بالشراكة مع مؤسسات أخرى إلى إنهاء الرقابة على المحتوى الفلسطيني. في شهر أيلول وقع مركز حملة مع المنظمات الشريكة بيانًا يرحب بالقرار الأخير الصادر عن مجلس الإشراف على فيسبوك بشأن إزالة منصة "فيسبوك" غير المبررة لمحتوى الأخبار المتعلق بهبة أيار 2020 بحجة مخالفة معايير المجتمع الخاصة بالأفراد والمنظمات الخطرة (DOI). بالإضافة إلى ذلك، في تشرين الأول/أكتوبر، أدى الضغط على الشركة إلى إعلانها عن إجراء فحص شامل ومستقل لسياسات إدارة المحتوى باللغتين العربية والعبرية على فيسبوك.

"تويتر" (Twitter)
تأسيس شراكة بين تويتر ومركز حملة

في حزيران/يونيو 2021، وقع مركز حملة على مذكرة تفاهم مع تويتر لاعتماده كعضو في مجلس الثقة والأمان التابع لشركة تويتر (Twitter’s Trust & Safety Council)، ضمن "مجموعة حقوق الإنسان والحقوق الرقمية". بصفته عضوًا، يقدم مركز حملة الاستشارة لتويتر بشأن تأثير سياساتها على حقوق الإنسان والحقوق الرقمية، ويدعو إلى الالتزام بالحقوق الرقمية.

"جوجل" (Google)
تشويش قطاع غزة على خرائط جوجل

خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في أيار/مايو 2020، ظهر القطاع على خرائط جوجل في صورة غير واضحة ومشوشة، الأمر الذي عرقل مهمة توثيق آثار الدمار الذي خلفه العدوان من خلال خرائط "جوجل" من قبل المدافعين/ات عن حقوق الإنسان. ردًا على ذلك، قام "مركز حملة" بالشراكة مع كايروس فلسطين بإطلاق عريضة تطالب "جوجل" بتحديث خرائطها.

العنصرية في محرك بحث جوجل

وجّه "مركز حملة" رسالة إلى جوجل بخصوص عرض محرك البحث الخاص بالشركة للكوفية الفلسطينية، والتي تعد قطعة لباس تقليدية، كنتيجة أولى عند البحث عن “ماذا يرتدي الإرهابيون على رؤوسهم؟”.

"تيليغرام" (Telegram)
التحريض على العنف ضد الفلسطينيين/ات

قدم "مركز حملة" عدة بلاغات عن حالات تحريض إلى "تيليغرام" من خلال منصة “التيك ضد الإرهاب” ونجح المركز بإغلاق عدة مجموعات على المنصة والتي عملت على تنسيق وتنظيم اعتداءات عنف ضد الفلسطينيين والعرب.

"باي بال" (PayPal)
حظر مؤسسات فلسطينية عن المنصة

واصل مركز حملة العمل على حملته التي تُطالب شركة "باي بال" بتوفير خدماتها للفلسطينيين/ات واحترام حقهم/ن في عدم التمييز وحقهم/ن في الوصول إلى التجارة الإلكترونية. ضمن تلك الحملة، عمل المركز إلى جانب 22 مؤسسة حقوق إنسان وحقوق رقمية على كتابة رسالة موجهة "لباي بال" وشركة "فينمو" ، استنكارا لسياساتهم التي أدت إلى إغلاق حسابات الكثيرين بشكل غير عادل.

"سترايب" (Stripe)
منع الفلسطينيين/ات من الوصول

قدم مركز "حملة" رسالة إلى شركة "سترايب" تدعوهم لتوفير خدماتهم للفلسطينيين/ات، إلا أن الطلب جوبه بالرفض حيث تضمن نص الرد من الشركة: "مع أنها فكرة عظيمة، نحن مضطرون لرفضها للأسف. كشركة ناشئة، نحن ببساطة لا نستطيع انتهاز جميع الفرص العظيمة التي تأتي نحونا." مع ذلك، لم تذكر الشركة الأسباب التي دفعتها فعلًا لقرارها هذا.

مجموعة "‘إن إس أوه" ( NSO Group )
التجسس على نشطاء فلسطينيين ومدافعين عن حقوق الإنسان

في تشرين الثاني/نوفمبر أدان مركز حملة استخدام برنامج التجسس "بيجاسوس" (Pegasus) التابع لمجموعة NSO ضد ستة من الفلسطينيين المدافعين عن حقوق الإنسان ، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن احتمال تورط السلطات الإسرائيلية في هذا الهجوم المستمر على المجتمع المدني الفلسطيني.

image

| الحملات |

باي بال (PayPal)

استمر مركز حملة حملته لمطالبة "باي بال" توفير خدماتها للفلسطينيين/ات وإتاحة وصولهم منصتها واحترام حقهم في عدم التمييز والوصول إلى الاقتصاد الرقمي، حيث أعاد المركز إطلاق حملة #PayPal4Palestine بالتنسيق مع مجموعة من منظمات حقوق الإنسان، تضمنت الحملة إطلاق موقعًا مصغرًا وكذلك إطلاق حملة رسائل تم من خلالها إرسال 1066 رسالة مباشرة إلى "باي بال" (PayPal )حتى الآن، وكذلك إطلاق عريضة وقع عليها أكثر من 177000 شخص.، بالإضافة إلى حوارية رقمية حققت أكثر من 1400 مشاهدة على البث المباشر على فيسبوك. هذا وقد أرسلت رسالتان مفتوحتان إلى "باي بال"، إحداها بتوقيع 55 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية والأخرى وتوقيع 72 شخصًا من ممثلي القطاع الخاص الفلسطيني. بالإضافة إلى ذلك، التقى المدير التنفيذي لمركز حملة، نديم ناشف ومركز المشاريع في المركز، محمد بدارنة، بسلطة النقد الفلسطينية في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 لمناقشة التحديثات المتعلقة بسياسات "باي بال" في الأراضي الفلسطينية المحتلة ودور كل من مركز حملة وسلطة النقد الفلسطينية في الضغط على الشركة لإتاحة الوصول للفلسطينيين/ات للمنصة.

image

"فلسطين غير المحكية" (Untold Palestine)

غالبًا ما يتم تصوير الفلسطينيين/ات وفلسطين بشكل سلبي جدًا في وسائل الإعلام الدولية، وعليه يهدف مشروع "فلسطين غير المحكية" إلى إظهار فلسطين والفلسطينيين/ات من زاوية مختلفة من خلال نشر قصص فريدة تقدم تصويرًا متعددًا لواقع فلسطين وللمبادرات الفلسطينية، حيث نشرت هذه القصص عبر حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمنصة: (فيسبوك، تويتر، إنستغرام).

image

التوعية بمخاطر التنمر الإلكتروني

في 7 أيلول/سبتمبر، نشر مركز حملة سلسلة فيديوهات للتوعية بمخاطر التنمر الإلكتروني، حيث قدمت هذه الفيديوهات بالتعاون مع المتخصصة في الوالدية رباب قربي، وهدفت إلى التوعية بقضية التنمر الإلكتروني وتقديم النصائح والتوصيات للآباء والأمهات حول أفضل السبل لحماية أطفالهم/ن. تتألف السلسلة من 3 مقاطع فيديو، وقد حصدت أكثر من 100000 تفاعل وحصدت أكثر من 200000 مشاهدة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

بودكاست الأمان الرقمي

في 7 تشرين الأول/أكتوبر أطلق مركز حملة سلسلة بودكاست "السطر الأخير"، والتي تسلط الضوء على مختلف القضايا المتعلقة بالحقوق الرقمية والأمان الرقمي ومواضيع أخرى، من خلال استضافة متخصصين/ات وخبراء في كل حلقة من حلقات البودكاست الثمانية.

الوالدية الرقمية

في شهر أيار/مايو، أطلق مركز حملة "الوالدية الرقمية" التي تستهدف الأهالي بشكل خاص حيث تهدف إلى رفع وعيهم/ن حول طرق حماية أطفالهم/ن أثناء استخدام الإنترنت. تضمنت الحملة سلسلة فيديوهات باللغة العربية تثقف الأهالي حول آخر التحديثات في العالم الرقمي وكيفية الحفاظ على سلامة أطفالهم/ن أثناء تصفح الإنترنت.

حملة الأمان الرقمي للشباب الفلسطيني

انطلاقًا من الحاجة الماسة لمحتوى عن الأمان الرقمي باللغة العربية يستهدف الشباب الفلسطيني خاصة، أطلق مركز حملة, حملة إلكترونية على منصات التواصل الاجتماعي تتضمن سلسلة فيديوهات من 10 حلقات. غطت الفيديوهات عدة مواضيع تتعلق بالأمان الرقمي كالمصادقة الثنائية والتصفح الآمن، وركزت بشكل خاص على خطوات ونصائح عملية وصلت إلى أكثر من 42000 مشاهد/ة. يمكن الوصول إلى السلسلة كاملة عبر منصة يوتيوب.

| بناء القدرات |

يوم دراسي - الأمان الرقمي للأطفال والشبيبة في القدس

انطلاقًا من بحث أعدّه المركز في عام 2020 بعنوان "الأمان الرقمي لدى الأطفال والشبيبة في القدس" الذي حلل احتياجات وقدرات الأطفال والشبيبة في الشطر الشرقي من مدينة القدس فيما يتعلق بالأمان الرقمي، نظم المركز يومًا دراسيًا بعنوان "الأمان الرقمي للأطفال والشبيبة في القدس." شارك في اليوم الدراسي عدد من الخبراء الذين/اللواتي خرجوا/ن بمجموعة من الأساليب المثلى للحفاظ على الأمان الرقمي، بالإضافة لبحث الخطوات المستقبلية فيما يتعلق بتوفير برامج تعليمية حول الأمان الرقمي في القدس.

التدريبات

أمان رقمي حساس للنوع الاجتماعي

بين كانون الثاني/يناير وكانون الأول:ديسمبر 2021، نظم مركز حملة 40 ورشة عمل حول الأمان الرقمي شارك فيها 909 مشاركًا/ة (161 رجل / فتى و 754 امرأة / فتاة)، وقد عقد 67٪ من ورش العمل في القدس، و 25٪ في الضفة الغربية، و 8٪ في غزة. تقول ميساء محمد شلح 39 عامًا، وهي أحد المشاركات في التدريبات، " كانت الورشة مميزة والتدريب رائع، أنتظر الجزء الثاني". فيما ذكرت رزان الهندي البالغة من العمر 15 عامًا أنها "تعلمت كيفية إدارة أذونات هاتفي". بالإضافة إلى ذلك، بين كانون الثاني/يناير ونيسان/أبريل 2021، تم تدريب ما مجموعه 3815 فلسطينيًا على وجه التحديد في القدس الشرقية، منهم 2983 طفلًا دون سن 18 عامًا، و 493 من أولياء الأمور و 429 أعضاء في منظمات أو مدارس.

مساق رقمي حول الأمان الرقمي

تم إطلاق مساق رقمي حول الأمان الرقمي، شارك في المساق ما مجموعه 437 مشاركًا حتى الآن. ولا يزال المساق متاحًا عبر الإنترنت ويوتيوب.

الدورة الإلكترونية حول رواية القصة الرقمية

في 15 آب/أغسطس 2021 اختتم مركز حملة بنجاح دورة عبر الإنترنت حول "رواية القصة الرقمية" عبر الإنترنت مع المدرب محمد القاق. أكمل ما مجموعه 62 مشاركًا (39 مشاركة / 23 مشارك) الدورة التدريبية عبر الإنترنت من خلال الوسائل الرقمية في غضون ثلاثة أسابيع وحصلوا على شهاداتهم. وأكد المشاركون أنهم "يأملون في أن يكون هناك المزيد من الاجتماعات والدورات التدريبية حول هذا الموضوع الهام".

تدريب المناصرة الرقمية

في 7 أيلول/سبتمبر، نظم مركز حملة تدريبًا في مجال المناصرة لـ 21 مؤسسة فلسطينية أهلية بمشاركة 33 مشارك/ة (23 امرأة / 10 رجال) حيث ركز التدريب على تطوير وتمكين قدراتهم لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي وتوظيفها في حملاتهم الرقمية بما يخدم قضاياهم من أجل التغيير الاجتماعي ورفع الوعي والتأثير في السياسات التي يناصرونها، بالإضافة إلى ذلك، تم عقد تدريب على المناصرة الرقمية للمؤسسات في مقر مركز حملة في حيفا في كانون الأول/ديسمبر لتدريب 11 موظفًا لمؤسسات في أراضي الـ 48 (8 سيدات / 3 رجال).

image
تدريب المدربين على الأمان الرقمي الحساس للنوع الاجتماعي

من أجل ضمان توافر مدربين/ات متنوعين/ات في مجال الأمان الرقمي الحساس للنوع الاجتماعي، يعقد مركز حملة بانتظام دورات تدريبية للمدربين (ToT) لتدريب جيل جديد من مدربي/ات الأمان الرقمي. خلال عام 2021، عقد تدريب لمدة خمسة أيام في الفترة بين 26 آب/أغسطس و 4 أيلول/سبتمبر 2021 مع المدربين أحمد زايد وأحمد ديرية وليقا دغمين، حيث تم تدريب ما مجموعه 24 مدربًا/ة جديدًا (5 رجال / 19 امرأة)، وقد أصبحوا جاهزين لعقد التدريبات الخاصة بهم حول الأمان الرقمي.

image
تدريبات على توثيق انتهاكات الحقوق الرقمية

كجزء من إطلاق منصة "حر" لرصد وتوثيق انتهاكات الحقوق الرقمية الفلسطينية، عقد منسق المشروع 5 دورات تدريبية على استخدام قاعدة البيانات لتدريب 58 شخصًا، بما يشمل: تدريب لجميع موظفي/ات حملة في شهر تشرين الأول/أكتوبر، وتدريب متقدم لأربعة موظفين من حملة في تشرين الثاني/نوفمبر، وتدريب 27 من المؤثرين/ات على وسائل التواصل الاجتماعي في تشرين الثاني/نوفمبر، بالإضافة إلى 14 مؤسسة في دورتين تدريبيتين في أيلول/سبمتبر وتشرين الثاني/نوفمبر.

برنامج سفراء الحقوق الرقمية لطلبة الجامعات

أطلق مركز حملة البرنامج التدريبي "سفراء الحقوق الرقمية" في كل من جامعة القدس أبو ديس والجامعة العربية الأمريكية في جنين وجامعة بيرزيت في رام الله لتدريب الشباب الفلسطيني على مختلف جوانب الحقوق الرقمية. من خلال هذا المشروع، يتم تدريب ما مجموعه 85 طالبًا وطالبة في الجامعات الثلاث على الحقوق الرقمية والأمان الرقمي وتوثيق انتهاكات الحقوق الرقمية وخطاب الكراهية والعنصرية والعنف القائم على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت.

المناصرة الرقمية وتدريبات الأمان الرقمي للمؤسسات

يقوم مركز حملة حاليًا بتنفيذ دورات تدريبية لما مجموعه 22 مؤسسة في مجال المناصرة الرقمية والحملات والأمان الرقمي بناءً على تقييمات مكثفة لقدرات هذه المنظمات في هذه المجالات. تم الانتهاء من تقييم مستوى المناصرة الرقمية والحملات لجميعها، وتدقيق وتقييم مستوى الأمان الرقمي ل21 من المؤسسات. تشكل هذه التقييمات حجر الأساس الذي يتم تصميم وتنفيذ التدريبات لطواقم مؤسسات حقوق الإنسان بناء عليه.

منتدى فلسطين للنشاط الرقمي 2021

شارك في فعاليات منتدى فلسطين للنشاط الرقمي بنسخته الخامسة 1600 مشارك/ة من 70 دولة على مدار 4 أيام، أي أكثر من الضعف مقارنة بالنسخة السابقة منه، وقد ركز المنتدى بنسخته الخامسة على الحقوق الرقمية خلال جائحة كوفيد وما بعدها. شمل المنتدى أكثر من 35 فعالية رقمية، بمشاركة 85 متحدث/ة ومدرب/ة من مختلف أنحاء العالم، وانضم للمنتدى عدد من المتحدثين/ات الملهمين/ات مثل الممثل الكوميدي الفلسطيني عامر زاهر، وأصغر صحفية فلسطينية جنى جهاد، كما انضمت لنا خلاله كبرى شركات التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وتويتر، وحظي المنتدي بأكثر من 400000 مشاهدة عبر البث المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

| حملة في الإعلام |

وسائل الإعلام الرئيسية

حظي المركز خلال العام بأكثر من 400 تغطية إعلامية من وسائل إعلام دولية مختلفة، مثل صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" (Los Angeles Times)، و"تايم" (TIME)، وصحف أخرى مثل "الغارديان" (The Guardian)، و"إن بي سي نيوز" (NBC News)، و"رويترز" (Reuters)، و"الإندبندنت" (The Independent) وغيرها من الوسائل الإقليمية والمحلية. فيما كتبت مستشارة المناصرة المحلية في مركز حملة مقالًا نشر في صحيفة "إندبندنت" حول " استخدام الوباء لتطبيع المراقبة الحكومية - يعرف الفلسطينيون بالفعل مدى خطورة ذلك"، والذي سلطت فيه الضوء على أن ظاهرة المراقبة الجديدة بسبب تفشي فيروس كورونا، هي ظاهرة عرفها الفلسطينيين/ات منذ وقت طويل. هذا وقد نشر المدير التنفيذي لمركز حملة نديم ناشف مقالًا إخباريًا بعنوان "كيف حولت إسرائيل فلسطين إلى واقع مرير لتكنولوجيا المراقبة" في ميدل إيست آي، يسلط الضوء على تأثير تكنولوجيا المراقبة الإسرائيلية على الحقوق الرقمية وحقوق الإنسان الفلسطينية.

image

وسائل التواصل الاجتماعي

استمر وصول وتفاعل صفحات مركز حملة على مواقع التواصل بالتزايد خلال الستة أشهر الماضية. تضمن ذلك ارتفاع ملحوظ في عدد المتابعين/ات على منصات "فيسبوك"، "انستغرام"، "تويتر"، "يوتيوب" و"تيك توك"، وتزايد مستمر في تفاعل المستخدمين/ات مع المحتوى. على "تويتر" و"يوتيوب" و"انستغرام" و"تيك توك" ارتفع عدد المتابعين حوالي الضعف مقارنة مع نهاية العام الماضي. خلال عام 2021، تفاعل مع منشورات مركز حملة على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من 1،000،000 شخص ووصلت مشاهدات الفيديو إلى أكثر من 2,500,000 مشاهدة.

image

المشاركة في المؤتمرات والندوات الرقمية

في تشرين الثاني/نوفمبر نظم مركز حملة بالتعاون مع مركز تسوية المنازعات وحقوق الإنسان، جلسة في مؤتمر "خبز ونت" لمناقشة تصعيدات شهر أيار وأثرها على انتهاكات الحقوق الرقمية, وقدم المركز منصة "حر" الجديدة لرصد وتوثيق انتهاكات الحقوق الرقمية للفلسطينيين/ات. وتحدث حول تقنيات المراقبة الرقمية في سياق المنطقة العربية.

في تشرين الثاني/نوفمبر عقد مركز حملة بالاشتراك مع منظمة أكشن إيد (Action Aid) ومسارات ومركز المعلومات البديلة، الجلسة الختامية لبرنامجهم الذي استمر لمدة 4 سنوات "المشاركة المدنية والديمقراطية للشباب الفلسطيني". كما شارك المركز في الحلقة الإذاعية لليونسكو بعنوان "العنف على الإنترنت ضد الصحفيات الفلسطينيات" لحملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وشارك "مركز حملة" في مؤتمر RightsCon بنسخته العاشرة في الجلسات التالية: “حراس حرية التعبير في الشرق الأوسط: الأتمتة، إدارة المحتوى وسلطة الحذف” و “الأخبار المضللة، الإقصاء من المنصات والمدافعون عن حقوق الإنسان: تطوير إرشادات تصويبية لشركات الخدمات المالية” و “تمييز الخوارزميات وآثاره على الحراكات الاجتماعية للمجموعات المهمشة في جنوب العالم”.

في أيار/مايو شارك المركز في "منتدى ستوكهولم السنوي للانترنت: ترويج السلام في عصر الخطورة المضاعفة" في نسخته الرابعة لعام 2021، حيث شارك حملة في عدة حواريات منها “استعمال التواصل الاجتماعي لبناء السلام والتعددية ومحاربة خطاب الكراهية”، “الفضاء الرقمي - الحدود الجديدة ومساحة العمل الأهلي” و"العودة للبساطة: كيفية إدارة المنصات من منطلق حقوقي يضع المستخدمين أولًا".

خلال شهر أيار/مايو، عقد مركز حملة بثًا مباشرًا عبر فيسبوك بعنوان "النشاط والأمان الرقمي في ظل العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني" باللغة العربية فيما يتعلق بالنشاط الرقمي و جلسة "الرواية الفلسطينية: الرقابة والإبداع في عصر الأزمات" بالإنجليزية، كما شارك "حملة" في جلسة رقمية بعنوان “ما شكل المستقبل لفلسطين؟” بتنظيم من منظمة "أوبن ديموكراسي" (Open Democracy)، بالإضافة لجلسة نظمتها عبر "تويتر سبيس" (Twitter Spaces) مع الصحفية سمر جرار ونقاش آخر على الهواء مباشرة مع قناة الجزيرة الإنجليزية حول التمييز ضد المحتوى الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي، بعنوان "فلسطين تحت المراقبة" (Palestine under Surveillance) ضمن سلسلة "إعادة التفكير في فلسطين" الذي تنتجه الشبكة.

بالإضافة إلى ذلك، شارك المركز في عدد من فعاليات الحقوق الرقمية المحلية والدولية مثل منتدى حوكمة الإنترنت (IGF)، ومنتدى شاهد - Witness، و "عيون على حجب الإنترنت" (Eyes On Internet Shutdowns) و"مؤتمر بيلد باليستين "(Build Palestine Summit).